رغم مرور أكثر من عامين على انحسار جائحة كورونا، إلا أن آثارها لا تزال تؤثر في أنظمة الصحة العربية، سواء من حيث الكوادر أو البنية التحتية أو التمويل.
المحتوى:
تعاني العديد من الدول العربية من نقص حاد في الكوادر الطبية، خاصة في المناطق الريفية والنائية. في مصر والسودان، غادر الآلاف من الأطباء البلاد بحثًا عن فرص أفضل، ما تسبب في شلل جزئي لبعض المستشفيات.
في المقابل، استثمرت الإمارات وقطر بشكل كبير في تقنيات الطب عن بعد والذكاء الاصطناعي في إدارة السجلات الصحية. كما تم افتتاح مراكز طبية عالمية في كل من دبي والدوحة بالشراكة مع مستشفيات عالمية.
لكن تبقى دول مثل اليمن وليبيا في حالة صحية متردية للغاية، مع انهيار شبه تام للخدمات الأساسية نتيجة الحروب.
خاتمة:
إصلاح الأنظمة الصحية العربية يجب أن يكون أولوية قصوى، مع الاستثمار في التدريب والبنية التحتية، وضمان توزيع عادل للخدمات الطبية.