رغم توقيع اتفاقيات “أبراهام” في 2020، فإن العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية تواجه مؤخرًا تحديات جديدة في ظل تصاعد العدوان على غزة واستمرار سياسة الاستيطان.
المحتوى:
شهدت العلاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين فتورًا ملحوظًا بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة، حيث أصدرت العواصم الخليجية بيانات إدانة للهجمات ضد المدنيين.
كما تم تعليق عدة مشاريع مشتركة، خاصة في مجالات التكنولوجيا والطاقة، وسط ضغوط شعبية في الدول المطبّعة.
في المقابل، لا تزال العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والمغرب قائمة، لكنها تشهد تحفظًا سياسيًا واضحًا، بعد احتجاجات واسعة في الشارع المغربي تطالب بوقف التطبيع.
من ناحية أخرى، تحاول تل أبيب فتح قنوات تواصل غير مباشرة مع السعودية، رغم أن الأخيرة تؤكد أن التطبيع مشروط بحل القضية الفلسطينية.
خاتمة:
اتفاقيات التطبيع لم تنهِ الصراع العربي-الإسرائيلي، بل كشفت هشاشة العلاقات في ظل استمرار السياسات الاستفزازية الإسرائيلية.