تعاني العديد من الدول العربية من أزمة متفاقمة في موارد المياه، في ظل تغير المناخ وزيادة الاستهلاك. وتطرح هذه الأزمة تهديدًا مباشرًا على الأمن الغذائي والاستقرار المجتمعي.
المحتوى:
تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 13 دولة عربية تقع تحت خط الفقر المائي، أي أقل من 1000 متر مكعب للفرد سنويًا.
في العراق، أدى انخفاض منسوب نهري دجلة والفرات إلى تراجع الإنتاج الزراعي بنسبة 40% في بعض المناطق. أما في الأردن، فإن الاعتماد على التحلية بات ضرورة، وسط تحذيرات من نفاد المياه الجوفية.
مصر بدورها، تواجه تحديات كبيرة في ملف سد النهضة الإثيوبي، وسط توقف المفاوضات وغياب اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد.
خاتمة:
حل أزمة المياه في العالم العربي يتطلب حلولاً إقليمية وتكنولوجيا حديثة في إدارة الموارد، إضافة إلى ترسيخ ثقافة الترشيد والبحث عن بدائل غير تقليدية.