مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يتابع العالم بشغف السباق بين الديمقراطيين والجمهوريين، لما لذلك من تأثير مباشر على السياسة العالمية.
المحتوى:
يشهد الداخل الأمريكي انقسامًا حادًا حول قضايا الهجرة، التضخم، والسياسات الخارجية، مما ينعكس على الخطاب الانتخابي للطرفين.
عودة دونالد ترامب إلى الساحة ونيته الترشح مجددًا تثير جدلًا داخليًا وخوفًا دوليًا من نهج “أمريكا أولاً”.
في المقابل، يعتمد جو بايدن على سياسات الاستقرار والتحالفات الدولية، خاصة تجاه أوروبا وحلف الناتو، لكنه يعاني من تراجع شعبيته بسبب الأوضاع الاقتصادية.
تتأثر دول عديدة بنتائج الانتخابات، منها أوكرانيا وتايوان ودول الخليج، حيث يختلف النهج الأمريكي تجاه هذه المناطق بين الحزبين.
الخاتمة:
الانتخابات الأمريكية لا تحدد فقط مستقبل واشنطن، بل ترسم أيضًا توجهات السياسة الدولية في ملفات حساسة تمسّ الأمن والاقتصاد العالميين.