ثار الانقلاب العسكري في النيجر قلقًا دوليًا واسعًا، كونه يعكس موجة متصاعدة من الانقلابات في دول غرب أفريقيا، ويعيد الجيش إلى الواجهة السياسية في القارة.
المحتوى:
في يوليو 2023، أطاح قادة الجيش بالرئيس محمد بازوم، وأعلنوا تعليق الدستور، وسط دعم شعبي جزئي ورفض دولي واسع.
الانقلاب جاء في سياق سلسلة انقلابات مشابهة في مالي وبوركينا فاسو وغينيا، حيث تفككت الحكومات المنتخبة بسبب تردي الأوضاع الأمنية وضعف التنمية.
فرنسا والولايات المتحدة أعلنتا تعليق التعاون العسكري مع النيجر، فيما بدأ النفوذ الروسي يظهر بقوة عبر مجموعة “فاغنر” في المنطقة.
مجموعة إيكواس هددت بتدخل عسكري، لكن التدخل لم يتحقق بسبب الانقسامات الداخلية والخشية من إشعال حرب إقليمية.
الخاتمة:
عودة الانقلابات العسكرية في أفريقيا مؤشر خطير على فشل الدولة المدنية في بعض الدول، ويتطلب دعمًا دوليًا حقيقيًا لتقوية الديمقراطية ومحاربة الفساد والفقر.