بعد الحرب في أوكرانيا وتصاعد النفوذ الصيني، بدأ العالم يشهد تحولًا واضحًا في موازين القوى السياسية. فهل نحن أمام عودة لصراع القطبين أم بداية لنظام عالمي جديد متعدد الأقطاب؟
المحتوى:
تسعى الولايات المتحدة للحفاظ على زعامتها العالمية، لكنها تواجه تحديًا حقيقيًا من الصين التي تعزز وجودها الاقتصادي والعسكري في آسيا وأفريقيا.
روسيا، رغم العقوبات الغربية، تستمر في استخدام أدواتها الجيوسياسية خاصة في ملف الطاقة والأمن.
من جهة أخرى، بدأت قوى إقليمية مثل الهند والبرازيل وتركيا تلعب أدوارًا مستقلة، وتتخذ مواقف متوازنة من النزاعات الكبرى.
منظمات مثل بريكس وشنغهاي للتعاون تعزز فكرة عالم متعدد القوى، وتقلل من الهيمنة الغربية على القرار الدولي.
الخاتمة:
العالم يسير نحو توازن جديد، حيث لم تعد الولايات المتحدة اللاعب الوحيد، بل أصبحت مجبرة على التفاوض والتنسيق مع قوى صاعدة تعيد رسم خريطة النظام الدولي.