يشكل الشباب أكثر من 60% من سكان العالم العربي، إلا أن البطالة في صفوفهم تبقى من الأعلى عالميًا. فما الذي يعيق إدماجهم في سوق العمل؟ وما هي المبادرات القائمة لدعمهم؟
المحتوى:
وفقًا لمنظمة العمل الدولية، تجاوزت نسبة البطالة بين الشباب العربي 26% عام 2024. ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها ضعف التكوين المهني، غياب المهارات الرقمية، وسوء توافق مخرجات التعليم مع متطلبات السوق.
في المغرب، تم إطلاق برنامج “فرصة” لدعم الشباب عبر تمويل المشاريع الصغيرة والتدريب. أما السعودية، فقد أطلقت برامج رؤية 2030 التي فتحت فرصًا واسعة في قطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة النظيفة.
لكن في دول مثل سوريا واليمن، فإن الأوضاع الأمنية والسياسية تحول دون وجود أي برامج فاعلة للشباب، ما يدفع الكثير منهم للهجرة أو الانخراط في اقتصاد الظل.
خاتمة:
دعم الشباب العربي يجب أن يتجاوز مرحلة التصريحات والخطط النظرية، نحو سياسات تعليمية ومهنية حقيقية ترتبط مباشرة باحتياجات السوق وتمكنهم من صناعة مستقبلهم.